انت الان في قسم تقنيات الاشعة

مقاومة التلوث البكتيري لقرح الفراش بإستخدام بعض أنواع عسل النحل تاريخ الخبر: 27/04/2024 | المشاهدات: 101

مشاركة الخبر :

مقالة الدكتور عياد عبدالسلام
إن إنتشار الأمراض و الأمراض المعديه من الأمور التى تهدد حياة الإنسان و تعتبر تقرحات الفراش مرضاً شائعاً نسبياً لدى الأشخاص غير القادرين على الحركة (طريحي الفراش، ومستخدمي الكراسي المتحركة)، وكبار السن، والذين يعانون من سوء التغذية، والجفاف، ومرضى السكر. تحدث قرح الفراش نتيجة للضغط المباشر على الجلد، وغالبًا ما يكون ذلك على الجلد الذي يغطي المناطق العظمية. ثم يحدث ضغط على الأوعية الصغيرة ومن ثم نقص الغذاء والأكسجين للبشرة والأنسجة التي تتبعها. تبدأ هذه الأنسجة بالتحلل ويحدث تساقط الجلد. تبدأ الميكروبات بمهاجمة هذه الأنسجة. التحلل والتسبب في الإصابة.

ومن المعروف أن الكائنات الحية الدقيقة الانتهازيه تلوث قرح الفراش الناجمة عن الراحه لفترات طويله على الأسره أو الكراسي، وقد وجد أن البكتيريا الأكثر شيوعًا في جروح الجلد هي Pseudomonas aeruginosa، Staphylococcus epidermides وStaphylococcus aureus.


الصحه الجيده و الرفاه هى الهدف الثالث للتنميه المستدامه التى تضمن حياه صحيه و تعزز العيش الكريم لجميع الأفراد و إستخدام الطرق الطبيعيه و التقليديه لعلاج المرضى و وقايتهم من الأمراض، تحقق هدف رئيسى من أهداف التنميه المستدامه.



العسل هو أقدم مُحلي للإنسان، لذلك فهو بمثابة بديل جيد للسكر. ولكن الأهم من ذلك بكثير، أنه علاج طبي للغاية وقد ثبت علميًا قدرته على اختراق أنسجة معينة لا تستطيع بعض الأدوية التقليدية اختراقها للقضاء على بعض أنواع الميكروبات التي غالبًا ما تكون عنيدة. يتكون العسل من السكريات مثل الجلوكوز والفركتوز، بالإضافة إلى معادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم والكبريت والحديد والفوسفات. يحتوي على فيتامينات ب1، ب2، ج، ب6، ب5، ب3، وكلها تتغير باختلاف صفات الرحيق وحبوب اللقاح. وإلى جانب ما سبق، يوجد فيه النحاس واليود والزنك بكميات قليلة.

العسل جيد أيضًا للبشره، و بسبب تأثيره الطبيعي المضاد للالتهابات، فإنه يساعد على التئام الجروح بسرعة أكبر. كما أنه يحتوي على مواد كيميائيه قادرة على قتل الفيروسات والبكتيريا والفطريات، مما يجعله بديلاً جيدًا لتضميد الجروح.

إن قدرة العسل على قتل الميكروبات تنبع من ميله إلى تجفيف البكتيريا. ومع ذلك، فإن الفعالية المضادة للميكروبات لسلالات العسل المختلفة تتباين بما يصل إلى 100 ضعف، ولا يزال العلماء يعملون على تحديد مواد محددة تجعل بعض الأنواع أكثر فعالية من غيرها. والأكثر فعالية، على سبيل المثال، هو سلالة تسمى عسل مانوكا، والتي يتم إنتاجها بشكل رئيسي في نيوزيلندا.

وجد أن عسل النحل له فاعليه ضد العزلات البكتيريه حيث أن عسل البلح هو أقوى أنواع العسل المستخدم يليه عسل حبة البركه, عسل السدر, عسل الموالح, عسل البردقوش و عسل البرسيم وذلك طبقا لدراسه علميه مصريه.

بالإضافة إلى أنشطة العسل المضادة للميكروبات، يُقترح أن ضمادات العسل قد تكون أقل إيلامًا عند الاستخدام وتسبب ندبات أقل ويبدو أنها فعالة ضد MRSA (عدوى المكورات العنقودية المقاومة للمضادات الحيوية). تعتبر ضمادات العسل أرخص من العديد من الخيارات الأخرى ويسهل على المرضى تطبيقها.